آخر الأخبار

أول سيارة تونسية الصنع تحمل اسم بركية

Posted by media ~ Saturday, January 19, 2013


مشروع استثماري هام للتونسي احمد بركية والذي يطمح في تصنيع اول سيارة تونسية تحمل بمواصفات اوربية تستهدف اسواق اوروبا الى جانب بقية الاسواق العالمية وستحمل السيارة التونسية اسم ' بركية ' وهو لقب المستثمر وصاحب الفكرة احمد بركية
تحدث احمد بركية لصحيفة تونسية عن مشروعه انتاج اول سيارة في تونس وعن بعض المشكلات والعقبات التي اعترضته والتي جعلته يعبر عن رغبته في الالتقاء برئيس الحكومة حمادي الجبالي لعله يجد من يعينه على تذليل الصعوبات التي تعيقه في تحقيق حلمه وقبل ذلك ليحدثنا باقتضاب شديد عن اسباب تعطل مشروعه في السابق وهو الذي تقدم به منذ عدة سنوات ولم يجد غير الرفض او في افضل الاحوال التسويف والمماطلة سي احمد مرحبا بك في مكتبنا بصفاقس شكرا لكم على هذه الالتفاتة وعلى هذه الفرصة لمصافحة قرائكم ولاتاحة الفرصة لي للحديث عن مشروعي المتمثل في صنع سيارة تونسية الهوى والانتماء قبل الحديث عن المشروع نريد ان نعرف عنك اكثر ؟ انا احمد بركية مختص في الهندسة الميكانيكية ودكتور في ' الهيدروليك ' اشتغل في مكتب دراسات مختص في صناعة السيارات بباريس كيف جاءتك فكرة مشروع سيارة تونسية ؟ كنت اشتغل على تصميمات لهياكل السيارات بغاية الوصول الى افضل الصيغ التي تكفل التقليل من الاضرار التي تتعرض لها الهياكل وممتصات الصدمات والارتجاجات حين سير السيارات في الطريق خاصة ان عديد الاجزاء المتعلقة بها هي التي تتعرض اكثر من غيرها الى التلف جراء الصدمات بما يعجل بتردي السيارات وتآكلها قبل اوانها ووصلت الى صيغة تسمح باطالة عمر الهيكل وممتصات الصدمات والارتجاجات وقد قمت بتسجيل براءة الاختراع لهذه الفكرة في باريس وتحادثت مع شركة مصنعة للسيارات بفرنسا حيث ارادت شراء براءة الاختراع لكنني اتفقت معها على الشراكة والقيام بتصنيع سيارة في تونس لها المواصفات الاوربية اعتمادا على التصميمات التي وصلت اليها وطبقا لامتيازها في الابتكار فان الهيكل المعدني لسيارة بركية يتكون من وحدة متكاملة ببنية مدعمة ذاتيا مغطاة بصفائح مدرفة على البارد الفولاذ ومشكلة طبق التصاميم ومدعمة بانعراجات للتقوية تجمع بلحام كهربائي موضعي ولحام ذوبان والجديد والفائدة التي حققها امتيازنا في تصنيع الهيكل المعدني تكمن في ان 50 % من الاهتزازات والارتجاجات والصدمات والارتدادات الناجمة عن سوء حالة الطريق والمسالك المستعملة اثناء التنقل يتم امتصاصها بشكل يساعد على تعزيز وتقوية الهيكل المعدني وبالتالي هناك فاعلية ديناميكية افضل مثل االتخفيض في تذبذب وتقلب الهيكل بطرق الامتصاص التناسبي والمتغير لذبذبات تمكن من من فصل العجلات وتاثير صدماتها على الهيكل المعدني طيب الى اي مدى يمكن الحديث عن سيارة تونسية اذا ما تم الاكتفاء بتصنيع هيكلها ؟ كلا التصميمات التي وصلت اليها لم تكتف عند حدود التجديد في صناعة هياكل السيارات وانما حتى على مستوى المحركات بالتغلب على عائقين كبيرين يسببان التلف السريع للمحركات وهما التلوث الهوائي حيث ذرات الغبار وايضا الحرارة الخارجية مما يجعل المحرك يتآكل قبل وقته فيصبح يلتهم الكثير من الزيوت لكن المعلومات المتوفرة في البداية انك كنت ستكتفي بتصنيع هياكل السيارات حين تقدمك بالمشروع ؟ نعم الامر صحيح فانا وصلت سنة 2000 الى التصميمات الحديثة لهياكل السيارات وهي كما اسلفت الذكر مقاومة للصدمات بشكل اعلى مما هو متوفر لدى السيارات الاخرى بما يطيل امدها ولا يجعلها تتآكل بسرعة وسنة 2004 بدات التفكير في اقامة المشروع بتونس والاكتفاء بتصنيع هياكل السيارة وتعطلت الامور لسنوات طويلة اشتغلت خلالها ايضا على تصميمات المحرك المقاومة للحرارة الخارجية وللغبار وصلت الى نتائج طيبة ومن هنا تغيرت فكرتي واحلامي وطموحاتي نحو انجاز سيارة تونسية بالكامل تحدثت عن تعطل المشروع لسنوات طويلة ونريد ان نعرف اكثر حول هذه النقطة ؟ هذا لا يهم كثيرا الان واريد طي تلك الصفحة ولكن اكتفي بالقول انني سنة 2004 اتصلت بوكالة النهوض بالصناعة في تونس العاصمة وعرضت عليها رغبتي في انجاز مشروع لتصنيع هياكل السيارات وتصديرها ولم اجد من الوكالة سوى التسويف والمماطلة وبعد ان توصلت الى التصميمات الجديدة للمحرك اعدت في 2009 الاتصال بوكالة النهوض بالصناعة في تونس العاصمة وعرضت عليها مشروع تصنيع سيارة تونسية كاملة وجاهزة وبالمحرك وحددت حتى موقع المشروع لكن الوكالة ردت على طلبي بالرفض وبقرار مكتوب وفي سنة 2010 اعدت طرح المشروع للمرة الثالثة على الوكالة ومجددا تمت مماطلتي وجاءت الثورة فاتصلت لرابع مرة بمسؤوليها واعلمتهم بانهم مطالبون بالاجابة على طلبي سواء بالقبول او بالرفض واعلمتهم بانني لن اسكت هذه المرة ان لم تتم اجابتي على مطلبي واخيرا تحصلت على شهادة الايداع والتصريح التي تسمح بتكوين الشركة والانطلاق في اجراءات انجاز المشروع ما اسم هذه الشركة وما هو راس مالها ومن هم الشركاء فيها ؟ هي شركة خفية الاسم براس مال قدره الف مليون دينار تونسي وهي متعددة الجنسيات مصدرة كليا وكل التمويلات اجنبية والشركاء فيها هم شركة فرنسية مصنعة للسيارات وشركة بلجيكية مصنعة للمحركات ولنا شريك ثالث الماني سيقدم ضمانات السيولة المالية للانطلاق في التصنيع وتمويل المشروع سيكون على ثلاث مراحل تفصل بين كل مرحلة والاخرى سنتان ففي المرحلة الاولى تكون التمويلات بقيمة 100 مليون دينار والطاقة الانتاجية حينها 10 الاف سيارة سنويا وفي المرحلة الثانية ستصبح الطاقة الانتاجية 50 الف سيارة سنويا ويتم ضخ تمويلات اضافية بقيمة 400 مليون دينار وفي المرحلة الثالثة والاخيرة حيث انتاج 90 الف سيارة سنويا فان راس المال سيشهد ترفيعا بـ 500 مليون دينار ماذا عن موقع المشروع ؟ سيكون بمنطقة دحان من معتمدية الحنشة في ولاية صفاقس على مساحة 118 هكتار والاختيار على الموقع مدروس جدا اذ هو قريب جدا جدا من محطة الارتال بدخان وقرب ايضا من الطريق السيارة كما انه قريب من ميناء صفاقس وشبكة السكك الحديدية يمكن ان توصل الانتاج ايضا الى ميناء رادس كذلك فعبر السكك الحديدية يمكن وصول المواد الاولية التي نحتاج اليها وخصوصا الصفائح والمواد الاولية في البلاستيك من الجزائر وليبيا ماذا عن الطاقة التشغيلية ؟ في المرحلة الالى سنشغل 1200 شخصا ثم يرتفع العدد في المرحلة الثانية الى 3600 شخص وفي المرحلة الثالثة والاخيرة يصل العدد الى 8200 منهم 800 اطار واما البقية فيتوزعون بين تقنيين وعمال كيف سيتم تكوين هؤلاء وكم تدوم المدة ؟ سيكون التكوين بتونس ومنتظر ان ينطلق في بداية الموسم الدراسي القادم 2012 – 2013 بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس وايضا المركز الجهوي للتكوين المهني وتنتهي فترة التكوين حين اتمام انجاز مبنى المعمل وتركيب الالات به ليتم الشروع منذ البداية في التصنيع والانتاج واقول هنا انني حريص على تطوير المهارات الفنية لدى الاطارات التونسية وذلك بتكوين ثلة من اصحاب الشهائد العليا والمهندسين التونسيين في تقنيات صنع السيارات ومكوناتها " روبوتيك ـ تقنيات المسابك ـ تقنيات تحويل الصفائح المعدنية ـ تقنيات الميكاترونيك" كما اننا سنبني في المصنع مركزا للتجديد وللبحوث العلمية اذن ستكون السيارة مصنعة كليا في تونس ؟ السيارة ستغادر المعمل بدخان في اتجاه الاسواق الاجنبية وهي جاهزة تماما للاستغلال وبالنسبة للتصنيع فسيتم تصنيع 56% من المنتجات داخل وحدات انتاج المؤسسة.بنسبة 56 % في المعمل ويشمل الهيكل والمحرك وايضا التجميع وسيتم اقتناء 16 % من المستلزمات من المؤسسات التونسية بما يرفع المجموع الى 72 % ما اسم الذي اخترته كماركة وماهي الانواع التي سيتم تصنيعها ؟ الماركة هي بركية BARKIA وسننتج سيارات من صنف 5 و6 و7 خيول وكلها بمواصفات اوربية معتمدة ونوع السيارة ' افريكا ' مثلا موديل 2010 ومجهزة بمحرك = 1.6 لتر A 1787 E 16ا وصممت المصابيح والإنارة الخلفية وواقي الصدمات وفق ابتكار عصري ويضفي الاكساء جوا من الرفاهية والراحة ‘ مع تصميم عصري ولوحات رقمية مميزة للوحة القيادة في حين توفر المقاعد الخلفية والامامية الراحة والرفاهية واطار العجلات سيكون عصريا جدا ومصنعا من الاليمنيوم والسرعة 180 كلم في الساعة واستهلاك الوقود 6.3 في المائة كلم وتزن السيارة 1377 كلغ مع طاقة إستيعاب لخزان المحروقات 60 لتر وسعة المحرك 1.6 وسننتج سيارات سبور وايضا شاحنات ببابين تشتغل بالوقود وبالغاز كما ان مكيفات الهواء بالسيارات والشاحنات يمكن ان تكون بالطاقة الشمسية وحسب الطلب لا حظ للسوق التونسية من سيارات بركية ؟ كل انتاجنا سيكون معدا للتصدير ونحن لا نركز على السوق التونسية باعتبار ان الطلبيات التي عندنا الان هي من اسواق خارجية ولكن يمكن عند وجود طلب اقتصادي ذا جدوى ان نعطي للسوق التونسية ماذا عن سعر سيارة بركية وسعر الشاحنة ؟ سنبيع السيارة من صنف 6 خيول بسعر 5500 اورو والشاحنة بسعر 6800 اورو نريد ان نعرف سر عدم الحصول على قطعة الارض بعد وهو ما سبب التعطيل الى حد الان ؟ المشكل الذي اعترضنا هو في تغيير صبغة الارض وهي اراض دولية من صبغتها الفلاحية الحالية الى اراض ذات صبغة صناعية وهذه الارض بها حاليا 2400 زيتونة اذن لهذا السبب طلبت مقابلة رئيس الحكومة حمادي الجبالي ؟ نعم لانني اريد التسريع في تغيير صبغة الارض بما يمكنني من الشروع في انجاز المصنع والاستعداد بالتالي للانتا ج وانا كلي امل ان يتم الامر في اقرب وقت ممكن

مواضيع ذات صلة

No comments:

ÖÚ ÊÚáíÞ

Total Pageviews

prosperent.

ارشيف المجلة

حسوب

مجلة الجو ميل

<a href="http://www.linkedtube.com/XV6vyn-U8t8e40f88831a82b2f8ba9beba6f4ddad2c.htm">LinkedTube</a>

آخر الأخبار

مساحة إعلانية

Mezo.me

Popular Posts

المشاركات الشائعة لهذا الشهر

المشاركات الشائعة لهذا الأسبوع

Ads 468x60px

Followers

أرشيف المجلة

Powered by Blogger.