آخر الأخبار

السويد تشجع الهجرة لمحاربة الشيخوخة والنتيجة تزايد "فوبيا الأجانب"

Posted by media ~ Tuesday, January 22, 2013


السويد تشجع الهجرة لمحاربة الشيخوخة والنتيجة تزايد "فوبيا الأجانب استوكهولم – شامة درشول: قبل سنوات غير بعيدة كانت مملكة السويد تعيش في انعزال سياسي واجتماعي، إلى أن أجبرها شبح الشيخوخة على الانفتاح لإنقاذ شعبها من الانقراض، واضطرت إلى تشجيع الهجرة، وانضمت مرغمة إلى منظمة الاتحاد الأوروبي، لتحقق في سنة 2008 رقما قياسيا في نسبة المواليد، وتحتل بذلك المرتبة الأولى في أوروبا،. إنجاز المملكة الباردة لم يمر بدون مقابل، فالمواطن السويدي لم يألف وجود أجانب يختلفون عنه في كل شيء، ويشاركونه نفس حقوقه، ومضطر تحت سيف القانون أن يكون ديمقراطيا متسامحا، لكن هذا السيف يعجز عن بتر فوبيا الأجانب التي بدأت تغزو المجتمع السويدي منذ أن أجبر على الانفتاح على العالم الإسلامي والأوروبي أيضا، إلى درجة أن العنصرية باتت تهدد البلد الأكثر ديمقراطية في العالم. المهاجرون رفعوا نسبة المواليد...وجلبوا المشاكل! فوبيا الأجانب لا تكاد تخلو منها عناوين الصحف، فالمواطن السويدي انفتح فجأة ومرغما على جنسيات وأعراق مختلفة، وبات مفروضا عليه التعامل مع أصحابها كمواطنين سويديين، وإلا عوقب على أي رفض لهم بموجب القانون، لكن ما الذي يخيف السويديين من المهاجرين؟ أوسا سيرجر، مستشارة قانونية، قالت لـ "الرأي": "الجريمة، أكثر ما يخيف السويديين من الأجانب. في الصيف مثلا، اعتاد السويديون على ترك منازلهم في أمان، ليفاجأوا بعد الانفتاح على الأجنبي بمنازلهم الآمنة تسرق وتنتهك، وأغلبهم من سكان شرق أوروبا، وأمريكا اللاتينية، أما مشكلة السويديين مع المهاجرين العرب، فتتمثل غالبا في اختلاف القيم والمبادئ، والمواطن السويدي يستهجن كيف يجبر العربي ابنته على البقاء بكرا، والحد من حريتها في مجتمع يؤمن بالمساواة، ولا يتقبل ما يعرف بجريمة الشرف، أو الزواج قسرا، أو ضرب الزوجة تأديبا لها، أو ارتداء الحجاب، مما يزيد من الفجوة بين المواطنين المختلفي العقلية والتفكير، ويقلل من فرص التواصل بين الطرفين، وهو ما يخلق فوبيا الآخر لدى المواطن من أصول سويدية". في يوم الجمعة، يتدفق الآلاف من المصلين إلى أكبر مسجد في استوكهولم تحتضنه مقاطعة سلوسن، وفي يوم الأحد بضع عشرات من المسيحيين يتوافدون على كنائس العاصمة الكثيرة عددا، القليلة إقبالا، فبين 9 مليون نسمة 80 في المائة لا يؤمنون بوجود الله، و5 في المائة مسلمين. مشهد لم يكن مألوفا في المجتمع السويدي، ليصبح منذ سنوات جزءا من هوية المملكة. راضي عبد الهادي، صحفي مستقل، هاجر إلى السويد قادما من سوريا، قال لـ"الرأي":"في السويد البلد الذي لا يعترف أغلب شعبه بوجود الله أصبح الإسلام الديانة الأولى فيه، مما خلق ردود فعل مختلفة من قبل السويديين الأص

مواضيع ذات صلة

No comments:

ÖÚ ÊÚáíÞ

Total Pageviews

prosperent.

ارشيف المجلة

حسوب

مجلة الجو ميل

<a href="http://www.linkedtube.com/XV6vyn-U8t8e40f88831a82b2f8ba9beba6f4ddad2c.htm">LinkedTube</a>

آخر الأخبار

مساحة إعلانية

Mezo.me

Popular Posts

المشاركات الشائعة لهذا الشهر

المشاركات الشائعة لهذا الأسبوع

Ads 468x60px

Followers

أرشيف المجلة

Powered by Blogger.