ناشط أمريكي يسعى لإطلاق حملة جديدة لمواجهة الأحكام المسبّقة ضدّ الإسلام او مايسمى إصطلاحا الاسلاموفوبيا ، وذلك بعد حملة ''جهادي'' الّتي أطلقها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ''كير'' من شيكاغو، وتهدف هذه الحملة الجديدة إلى لصق ملصقات تحمل آيات قرآنية في شوارع العاصمة واشنطن، وبعد ذلك لصق أحاديث نبويّة. وأكّد ذلك الناشط الأمريكي، على مدوّنته المخصّصة لهذه المبادرة، أنّ هذه الفكرة ليست فكرته وإنّما فكرة المسلمين الّذين يريدون مجابهة الأحكام المسبّقة ضدّ الإسلام والإسلاموفوبيا، وأضاف: ''سيتمّ كتابه الآيات القرآنية على أوراق ملوّنة ولصقها بالقرب من المقاهي والمحطّات عبر شوارع واشنطن. وقد جاءت هذه الحملة ردًّا على الحملة المناهضة للإسلام، والّتي قادتها السياسية بامبيلا غيلر، والّتي تربط بين الإسلام والإرهاب''. وقد لاقت حملة ''جهادي'' نجاحًا كبيرًا، وتأمل الحملة الجديدة أن تلاقي النجاح نفسه، وأن تساعد على إبراز الرسالة الحقيقة للإسلام. تجدر الإشارة إلى أنّ مجلس العلاقات الإسلامي الأمريكية ''كير'' نظّم، في جوان 2011، حملة واسعة بمدينة هيوستن، أحد أكبر مدن ولاية تكساس الأمريكية لمكافحة الإسلاموفوبيا، والتّأكيد على وطنية مسلمي الولايات المتحدة، في مبادرة تستهدف إظهار الوجه الحقيقي لمسلمي الولايات المتحدة. وقد تضمّنَت اللوحات الإعلانية الضّخمة الّتي وزّعها المجلس، بتكلفة 54 ألف دولار، صورًا لنماذج من المجتمع الإسلامي الأمريكي بهيوستن، كالأطباء والطلاب والمعلّمين، إضافة إلى أحد القساوسة، في إشارة للتّعايش السلمي في المجتمع الأمريكي.